أعلنت حركة "حماس"، في بيان، أنّ "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وأشارت إلى أنّ الحركة نفذت "كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، في حين لم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي".

وأوضحت الحركة أنها أحصت تجاوزات إسرائيل، و"زودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، داعية إلى "الالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية".

وأضافت "تعمد حماس أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".